خبراء يخترعون "غطاء الصمت"
قد تصبح الاصوات المزعجة التي توقظك وتفسد عليك ليلتك في طيات الماضي بفضل اختراع جديد يطلق عليه "غطاء الصمت".
يمكن استخدام هذا الاكتشاف لبناء منازل منيعة ضد الصوت اوقاعات للسهرات الموسيقية لا تخرج منها نوتة واحدة فقد كشف
خبراء اسبان من جامعة بلنسية في بحث نشر بمجلة مختصة في الفيزياء عن
تفاصيل هذا "الغطاء" الصوتي الذي يكسب الاشياء مناعة ضد الموجات الصوتية.
وقد يمكن استخدام هذا الاكتشاف
لبناء منازل منيعة ضد الصوت اوقاعات للسهرات الموسيقية لا تخرج منها نوتة
واحدة، او حتى سفن حربية لا يلتقطها الرادار.
وكان العلماء قد كشفوا من قبل عن طرق لصد الموجات الدقيقة عن الاشياء بحيث لا تتجاوب معها.
وقال البروفيسور جون بيندري من
الجامعة الملكية بلندن ان القواعد الرياضية التي تعتمد عليها هذه
التكنولوجيا كانت معروفة منذ فترة، لكن ما لم يكن متوفرا في مجال
"التغطية" الصوتية هو المواد الضرورية لصناعة الغطاء.
ويقول الفريق العلمي الإسباني إن سر غطاء الصمت يكمن في ما يدعى "البلورات الصوتية" التي تصنع خصيصا لاحداث ظواهر صوتية معينة.
تتغير الترددات الصوتية التي تصدها المادة بتغير سمكها او عدد طبقاتها
ويقول البروفيسور بيندري انه "على
عكس المواد العادية، فان ما يحدد تجاوب تلك البلورات مع الموجات الصوتية
هو بنيتها الداخلية. فمن شأن تلك البلورات ان تجعل الصوت ينساب حول الشيء
كما ينساب الماء حول صخرة، دون اقتحامه.
ويقول خوسيه سانشيز ديهيسا من جامعة
بلنسية إن أي مادة مكونة من سلسلة من الأسطوانات الدقيقة قد تفي بالغرض،
حيث اظهرت التجارب أن 200 طبقة منها تصد الصوت عن الشيء بشكل تام.
وتتغير الترددات الصوتية التي تصدها المادة بتغير سمكها أو عدد طبقاتها.
ويريد ديهيسا إجراء مختلف التجارب
التطبيقية على هذا الاكتشاف للتأكد من صحة العمل النظري الذي قام به
فريقه، لكن علماء آخرين متأكدون من النتائج، فيقول البروفيسور بيندري إن
"صناعة المادة لن يتطلب أي عناء.
*إنتهى*هذا لازم يستود فورا خاصة مع موسم الأفراح و الليالي الملاح